ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ : " ﺃﻧـﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ " !
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ !
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺎﺋﻼً : ﭐﻧﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻟﻚ !
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : " ﻭﻣٍـﻦْْ ﺭﺳﻮﻟﻲ ؟ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻪ ؟ "
ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﻠﻢ ﻭ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻤﺤﻤﺪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻧﻌﻢ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺍﻋﻈﻢ ﻣﻨﻪ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻷﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺻﻒ ﺟﻴﺸﺎً ﻛﺎﻣﻼً ﻣﻜﻮﻧﺎً
ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﺪﻱ , ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦْ 10 ﺩﻗﺎﺋﻖ !
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻪ :
ﺍﺫﺍ ﺍﻋﻄﻴﺘﻚ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺷﺨﺺ ﻓﻜﻢ ﻳﻠﺰﻣﻚ ﻣﻦﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺼﻔﻬﻢ ﺻﻔﻮﻓﺎً ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ : ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮ ﺗﺤﺖ ﺗﺪﺭﻳﺒﻲ ﻓﺜﻖ ﺑﺄﻧﻬﻢﻟﻦ ﻳﺄﺧﺬﻭﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ !
ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠي ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ! ﻭﻻ ﻋﻤﺮ ﻭﺍﺣﺪ !
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ! ﻓَﻜﻴﻒ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺼﻔﻬﻢ بإﻧﻀﺒﺎﻁ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻗﺎﺋﻼ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﺼﻄﻔﻮﺍ ﺍﺑﺪﺍً.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺍﻧﻈﺮ ﺍلي ﺷﺎﺷﺘﻲ ﻭ ﺍﻧﻈﺮ ﺍلي ﻗﺒﻠﺘﻲ
ﻭ ﺍﻧﻈﺮ ﺍلي ﺑﻴﺖ ﺭﺑﻲ ﻭ ﺍﻧﻈﺮ ﺍلي ﺿﻴﻮﻑ ﺭﺑﻲ
ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺗﻮﺍ ...
ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻳﻘﻮﻝ " ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ "
ﻭﻳﺼﻄﻒ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﻼ ﻗﺎﺋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ
ﻭﻻ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﻭﻻ ﻗﺎﻧﻮﻥ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﻧﺒﻴﻨﺎ
ﻭﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻬﺰيء ﺑﻪ
ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍلي ﺍﻵﻥ !
ﻭﺳﺘﺒﻘـي إلي ابد الضهر .. ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻋﻈﻢ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠـي سيدنا محمد
ملاحظة: القصة نقلناها فقط لمعرفة الطريقة الصحيحة للرد ولا نعلم صحتها
لن أشكك في مصدرية الحوار هل تم في الحقيقة أم هو كالمثال لتقريب الأسلوب الأمثل للرد والإفحام والهزيمة والإنتصار في فنون الجدال وحيل اللف والدوار .. لكن ماعلينا وأيضاً هناك حقيقة لن يغفلها العاقل المنصف وهي الشق الخاص بإصطفاف المصليين والإعتدال ... إلخ
ردحذفولكن هناك حقائق أيضاً غابت أيضاً لابد من طرح عنها السؤال
هل يستويان ؟
المقارنة بين الحالين ؟
بمعني إنك إذا أتيت بهؤلاء الملايين في غير موضع الصلاة فهل يفعلون ؟
لقد وضعتم المقارنة علي النداء فقط وأهملت بقية عوامل كثيرة منها المكان ؟ والموقع والمناسبة
وعلي سبيل المفارقة
إذا ناديت في كلا الحالين أن هناك هجوماً من عدو بسلاح للموت
فماذا سيكون من ردود الفعل عند الجانبين ؟؟؟
هذا لايقل أو يهين في أحد وليس مقصودي مطلقاً أنما علي سبيل عدم الإستهانة بالعقول حيث الآمانة العلمية بل والدينية تقتضي عدم إجتزاء الحق
وشكراً لكم والله الحق القدوس يجازي كل إنسان بحسب عمله وضميره